دعت وزارة الخارجية بالحكومة الموقتة دول أوروبا إلى مراجعة سياستها تجاه ليبيا بعد حادث الهجوم على حفل فني بمدينة مانشستر في بريطانيا، الذي نتج عنه 22 قتيلًا.
وعبرت الوزارة في بيان عن رفضها وإدانتها الحادث، معتبرة أن «قيام مواطن من أصل ليبي بهذه العملية المروعة يعد خروجًا صارخًا عن قيم دينية وأخلاقية يتحلي بها في الواقع الشعب الليبي، الذي يعاني هو الآخر من شرور وويلات أعمال إرهابية مماثلة وآخرها استشهاد الشيخ بريك اللواطي في مدينة سلوق يوم الجمعة الماضي إثر تفجير سيارة مفخخة».
ووقع تفجير مانشستر مساء الاثنين الماضي، وراح ضحيته 22 شخصًا، وأصيب 59 آخرين؛ فيما أعلنت الشرطة البريطانية أن المشتبه به في الهجوم يدعى «سلمان عبيدي»، يبلغ من العمر 22 عامًا، وهو مولود في مانشستر لأسرة من أصل ليبي.
اقرأ أيضًا:
تفاصيل أسرة وحياة الليبي «سلمان» منفذ هجوم مانشستر
وشددت «خارجية الموقتة» على أن «القيادات والمجموعات الإرهابية الليبية المرتبطة بـ(تنظيم القاعدة) و(داعش) داخل وخارج ليبيا لا تشكل تهديدًا حقيقيًا لا من بلادنا فحسب، بل للأمن العالمي بأسره»، داعية إلى «وقفة جادة حيال هذه القضية الهامةً، بحيث تصطف بريطانيا وأوروبا ودوّل عربية شقيقة مع مشروع الدولة في ليبيا من أجل مقارعة الإرهاب».
ونبهت إلى ضرورة «مراجعات سياسات العديد من الدول الأوروبية المهتمة بالشأن الليبي والتي لم تحسم أمرها بعد من قضية الإرهاب ورؤوسه في ليبيا».
تعليقات