اعتصمت عائلات 9 عسكريين تابعين لـ «كتيبة عمر المختار»، اليوم الاثنين، أمام مقر مجلس النواب في مدينة طبرق، احتجاجًا على خطف أبنائهم قبل شهر ونصف الشهر في منطقة صحراوية جنوبي المدينة، حيث قُتل أحدهم أثناء مقاومة الخاطفين.
وأوضح عضو مجلس النواب الصالحين عبد النبي، في تصريحات إلى «بوابة الوسط»، أن العسكريين المخطوفين كانوا في مهمة استطلاع بصحراء جنوبي المدينة حينما هاجمهم مسلحون، وجرى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين، قُتل أثناءه أحد العسكريين التسعة.
وأضاف عبد النبي أن «الخاطفين طلبوا فدية 30 مليون دينار لإطلاق سراح العسكريين، وأن عائلاتهم حاولت حل الأزمة أكثر من مرة مع رئيس مجلس النواب، لكن دون جدوى، قبل أن تبادر تلك العائلات بالتفاوض مع الخاطفين لحد وصلت معه الفدية المطلوبة إلى 900 ألف دينار، هدد الخاطفين بقتل العسكريين في حال عدم استلامها، ما دفع عائلات المخطوفين إلى الاحتجاج أمام المجلس».
في السياق، أكد عبد النبي أن عددًا من النواب التقوا أهالي المخطوفين وتسلموا منهم مذكرة تفصيلية بالحادثة سُلمت إلى رئيس المجلس، الذي أبدى بدوره انزعاجًا وأكد أنه لم تكن لديه أي فكرة عن هؤلاء العسكريين المخطوفين، فيما كلف بتشكيل لجنة للتحقيق الفوري في القضية، وطالب بإحضار اثنين من عائلات المخطوفين للتباحث معهم من أجل الوصول لحل سريع يضمن عودة أبنائهم.
تعليقات