ناقش وزير الدولة لشؤون النازحين يوسف أبوبكر جلالة، يوم الأحد، مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، الاحتياجات الإنسانية والتعاون مع الشركاء الدوليين في الاستجابة السريعة لتقييم وتقديم الاحتياجات والمساعدات للنازحين داخليًّا والعائدين لمناطقهم والمهاجرين غير القانونين.
جاء ذلك في اجتماع حضره الممثل الجديد لبعثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا روبرتو مينيون، والمبعوث الخاص للمفوض السامي فنسنت كاستيل، والمدير الإقليمي لبعثة المفوضية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا أمين عواد، ووزير التعليم المفوض بحكومة الوفاق عثمان عبد الجليل، ووزيرة الشؤون الاجتماعية المفوضة، فاضي الشافعي.
وتناول الاجتماع أيضًا مسائل الضغط على دول الجوار، والاتحاد الأوروبي لتقديم الدعم للتخفيف من حدة موجات الهجرة عبر ليبيا، ودعم مراكز الإيواء للمهاجرين وغيرهم من الفئات المتضررة.
واستعرض عبد الجليل احتياجات دعم التعليم للنازحين ومشاريع للنازحين العائدين لمناطقهم والمجتمعات المضيفة للنازحين.
وأشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية خلال الاجتماع إلى ضرورة التعاون في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية، والعمل على إيصال المساعدات للفئات المتضررة في مناطق الجنوب جراء تدفق المهاجرين غير القانونين، مضيفة أنهم شكلوا ضغطًا على الخدمات الحكومية في المناطق العمرانية بالجنوب.
وخلص الاجتماع إلى أن المفوض السامي عين مبعوثًا خاصًّا في ليبيا؛ ليتابع ويقدم الدعم اللازم للمؤسسات الحكومية المعنية التي تقدم الخدمات الإنسانية على السواء ويعمل عن قرب مع وزارة الدولة لشؤون النازحين والمهجَّرين للتنسيق في مشاريع الدعم المطلوبة مستقبلاً، وعلى رأسها مشروع «جيبس» لتقييم الاحتياجات الإنسانية للنازحين داخليًّا والفئات المتضررة في كل مناطق ليبيا.
تعليقات