أبدى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، قلقه العميق إزاء التصعيد العسكري في قاعدة براك الشاطئ العسكرية جنوب ليبيا، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
وقال الناطق باسم الأمين العام في بيان، أمس السبت، «إن الأمين العام للأمم المتحدة منزعج بخصوص ارتفاع أعداد القتلى، فضلاً عن التقارير حول عمليات الإعدام التي تمت بحق مدنيين، التي إن تأكدت فقد ترقى إلى جرائم حرب».
وتابع البيان: «إن حالة انعدام الأمن المستمرة في ليبيا تؤكد أنه لا حل عسكريًّا للأزمة الراهنة»، وفق ما نقل الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
ودعا غوتيريس جميع الأطراف الليبية إلى الالتزام بمسار المفاوضات السياسية والانخراط في مفاوضات بنًّـاءة.
وثمَّن الأمين العام الجهود التي تجريها دول جوار ليبيا ودول إقليمية، وإسهاماتها التي تهدف إلى تعزيز مسار المفاوضات بين الفصائل الرئيسية.
وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارتن كوبلر، دان بشدة الهجوم ضد قاعدة براك الشاطئ الجوية، محذرًا من «نشوب نزاع خطير» جراء هذا الاعتداء، الذي نُـفِّـذ «دون سابق استفزاز».
وارتفع عدد ضحايا الجيش جراء الهجوم على قاعدة براك الشاطئ إلى 141 قتيلاً، طبقًا لما نقلته وكالة «رويترز»، السبت، عن الناطق باسم الجيش، العقيد أحمد المسماري.
تعليقات