استهدفت «القوة الثالثة» المكلفة حماية الجنوب مطار براك الشاطئ بصواريخ «غراد» الذي يتمركز فيه «اللواء 12 المجحفل» التابع للقيادة العامة للجيش، وحصلت «بوابة الوسط» على صور حصرية تظهر تصاعد أعمدة الدخان من مطار براك، في وقت تستمر فيه عمليات الاشتباكات في المنطقة ذاتها.
وفي تصريح إلى «بوابة الوسط»، قال أحد المسؤولين في قاعدة براك الشاطئ، تحفظ على ذكر اسمه لدواعٍ أمنية، إن «القوة الثالثة» سيطرت على 75% من قاعدة براك، فيما يتردد أن أحمد الحسناوي متواجدٌ مع القوات، ونتج عن الاشتباكات وفاة علي إبراهيم بن نائل، ابن أخ محمد بن نائل.
وأضاف أن الهجوم الذي حدث اليوم الخميس يعد خرقًا للاتفاق الذى أبرم بعد اجتماع جرت فعالياته الأربعاء الماضي، وأبدت فيه «القوة الثالثة» موافقتها على تسليم مطار سبها ومطار تمنهنت.
وحضر الاجتماع الذي يدور الحديث عنه مكونات مدينة سبها الاجتماعية، وممثلو القبائل الموجودة هناك، ومنهم: أولاد سليمان ومقارحة والتبو وقذاذفة وحساونة وأولاد حضير وطوارق وغيرهم. ونص الاتفاق مع «القوة الثالثة» على تشكيل لجنة لإعادة فتح مطار سبها والتواصل مع مديرية أمن سبها ووزير الحكم المحلي.
وأضاف المسؤول في تصريحه إلى «بوابة الوسط» أن الهجوم «يبدو كما لو كان منظمًا ومنسقًا له جيدا، رغم أنه لم يكن متوقعًا».
تعليقات