ألقت قوات الجيش الليبي التابعة للمنطقة العسكرية الشرقية القبض على مهربين حاولوا تهريب أكثر من 1000 رأس من الأغنام تجاه مصر جنوب مدينة إمساعد الحدودية.
وأفاد مصدر أمني لـ«بوابة الوسط»، الأربعاء، أن المُهربين حاولوا تهريب الأغنام مستغلين بذلك فرق الدينار الليبي والجنيه المصري وارتفاع أسعار العملات الصعبة في ليبيا ومصر، ويقومون بتهريب المواشي عبر الفتحات التي لا زالت مفتوحة بين الحدود الليبية المصرية.
وأضاف المصدر أن عدد الأغنام التي تم مصادرتها من قبل المهربين تتعدى الـ 1000 رأس من الأغنام الوطنية والتي يزيد سعر الواحدة منها إلى أكثر من 450 دينارًا ليبيًا، وأن بعضها بصحة غير جيدة ومتعبة من الحر الشديد ومن مشقة السفر من مكان لآخر وسيتم بيعها بمزاد علني وتوزيعها على الثكنات العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الشرقية.
وأكد آمر المنطقة العسكرية الشرقية العميد رمضان عطية الله البرعصي، في مطلع مايو الجاري، أن أفراد الجيش الوطني الليبي بمنفذ إمساعد تمكنوا من ضبط أعداد كبيرة من المواشي خلال الفترة القليلة الماضية أثناء محاولة تهريبها إلى مصر.
وقال البرعصي، في تصريح سابق لـ«بوابة الوسط»، إن أعداد المواشي المضبوطة في مطلع مايو تقدر بنحو 4000 رأس ماشية كانت مُعدة للتهريب إلى مصر عبر منفذ إمساعد وبعض المناطق جنوب مدينة إمساعد، مشيرًا إلى أن الجيش يقوم بمصادرتها على الفور وإحالة القضايا للنيابة العامة لمتابعتها.
وأضاف البرعصي أن المهربين يستخدمون طرقًا مختلفة للتهريب منها النقاط البرية جنوب مدينة إمساعد أو عبر البحر من خلال بعض المناطق كميناء البردي وميناء مرسى لك وغيرهما، متعهدًا بالضرب بيد من حديد كل من يقوم بتهريب خيرات البلاد خارج الوطن.
تعليقات