أثنى وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي على زيارته الأخيرة التي أجراها إلى طرابلس، قائلاً إن «تطورًا كبيرًا أحرز أمس في ليبيا».
وربط وزير الداخلية بين تعزيز ودعم المؤسسات الحكومية في ليبيا، وتعزيز مكافحة شبكات الاتجار في المهاجرين، مؤكدًا أن «ذلك يؤثر مباشرة على إيطاليا، إذ أصبحت ليبيا الحدود الجنوبية بالنسبة لروما والقارة الأوروبية».
وأضاف أيضًا، في تصريحات صحفيه أدلاها أمس الثلاثاء، أن «جزءًا كبيرًا من أزمة الهجرة يتحدد خارج حدود إيطاليا القومية، فهو يتحدد هناك في ليبيا وأفريقيا، حيث يعبر غالبية المهاجرون القادمين إلى إيطاليا»، وفق ما نقلت وكالة «آنساميد» الإيطالية.
وتابع: «ليبيا أصبحت الحدود الجنوبية لنا، تأمين تلك الحدود أمر حيوي لمكافحة شبكات تهريب البشر والإرهاب».
وزار وزير الداخلية ماركو مينيتي العاصمة طرابلس، الاثنين، حيث قابل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج والمفوض بمهام وزارة الدفاع المهدي البرغثي وعددًا من المسؤولين الليبيين، إذ بحث مدى جدوى تنفيذ مخطط تطوير القوات البحرية ومساهمتها في حفظ الساحل الليبي.
وأجرى البرغثي رفقة الوزير الإيطالي زيارة تفقدية إلى التشكيل البحري لقوات سلاح البحرية بقاعدة بوستة البحرية.
وأعلنت إيطاليا، الاثنين، تسليم خفر السواحل الليبي أربعة زوارق دورية جرى تجديدها بهدف تعزيز جهود ليبيا لمنع تهريب البشر، وقال وزير الداخلية الإيطالي وهو يقدم الزوارق إن «هؤلاء مسؤولون وبحارة مؤهلون وقادرون من الآن فصاعدًا على المساعدة في عملية مزدوجة: الأولى هي السيطرة على المياه الليبية، وهو أمر بالغ الأهمية لاستقرار هذا البلد».
تعليقات