نقلت قوات الأمن الجزائرية ثلاث جثث لمهاجرين أفارقة متحللة، إلى مستشفى بمحافظة إليزي جنوب شرق البلاد، عثر عليها قرب حدود ليبيا.
وكشفت مصادر محلية يوم الاثنين أن الأمن تدخل لنقل الجثث، عثر عليها في حالة متقدمة من التعفن السبت الماضي في الصحراء قرب عين مناس بمحافظة إليزي القريبة من الحدود الليبية، مما يرجح أنهم كانوا بصدد قطع مسافة طويلة مشيًا على الأقدام، للتوجه إلى شمال البلاد أو الدخول إلى ليبيا.
وتكررت حوادث العثور على جثث مهاجرين غير شرعيين بالصحراء الجزائرية، أو عند الحدود الفاصلة بين الجزائر والنيجر، حيث تتخلى عنهم شبكات إجرامية مختصة في تهريب الأفارقة في عرض الصحراء مقابل دفع أموال باهظة.
وفي نهاية شهر أبريل، كشفت المنظمة الدولية للهجرة أن المهاجرين الأفارقة القادمين من دول نيجيريا وبوركينافاسو والسنغال، باتوا يتدفقون إلى ليبيا باستخدام معابر جزائرية بدل اتخاذ طريق النيجر منذ بداية العام الجاري إلى أواخر شهر مارس.
وأشارت استقصاءات رصد التدفق طبقًا لتقرير المنظمة الدولية إلى أن المهاجرين المغادرين من السنغال وبوركينافاسو ونيجيريا يزيدون من استخدام الطرق عبر الجزائر بدلاً عن النيجر للوصول إلى ليبيا مقارنة بالعام 2016.
تعليقات