استنكرت القوات الخاصة (الصاعقة) الأحداث التي وقعت عند قسم النجدة في منطقة البركة بمدينة بنغازي، التي أسفرت عن مقتل أحد ضباط القسم، مؤكدة أنَّ ما حدث «أفعال شخصية تمثل مَن قام بها» و«لا تمثل منتسبيها».
وقالت القوات الخاصة في بيان أصدرته، اليوم الأحد، تلقت «بوابة الوسط» نسخة منه، إنها «باشرت بفتح التحقيقات في الحادثة» مشددة على أنها «لن تتهاون مع مَن قام بها وستتخذ كافة الإجراءات اللازمة للقبض وتسليم مَن قام بهذه الجريمة الشنيعة سواء كان مِن منتسيبيها أو مِن القوات المساندة أو مِن أي جهة أمنية أخرى».
واعتبرت القوات الخاصة أن «هذه الأفعال بعيدة كل البعد عن ما تقوم به القوات الخاصة من مهام وتضحيات» لافتة إلى أنها «قدمت فيها الكثير من الشهداء ولازالت تقدم لترسيخ الأمن وحماية المواطن والوطن».
وأكد البيان أن «الصاعقه كانت أول مَن قام بالدفاع عن مديرية أمن بنغازي وقسم النجدة، خاصة في معاركها ضد الإرهابيين عندما تخاذل الجميع في حماية رجال الأمن»، مشيرًا إلى أن القوات الخاصة «قدمت عددًا من الشهداء والجرحى والمفقودين في معارك العزة أمام مديرية الأمن وسقط رجالنا دفاعًا عن إخوتنا ورفاقنا في قسم النجدة».
كما أكد البيان أن العلاقة بين القوات الخاصة ومديرية أمن بنغازي وقسم النجدة «ليست بالعلاقة العادية، بل هي علاقة أخوة في الجهاد والتضحية»، محذرًا «كل مَن يحاول إشعال الفتنة بين الإخوة وتوجيه الاتهامات بين الأطراف لمصالح انتقامية وإرباك المشهد» فإن القوات الخاصة «لن تتهاون مع المحرضين، وسيكون الرد بالسجن لكل مَن يحرض بين الإخوة».
من جهته أكد آمر القوات الخاصة، العميد ونيس بوخمادة، «أنه لم توجه أي أوامر لهذا الفعل المشين وأنَّ مَن فعلها يمثل نفسه فقط»، منوهًا إلى أن القوات الخاصة «ستكون دائمًا اليد التي تحمي رجال الأمن لآخر قطرة دم في آخر جندي فيها، وستكون دائمًا سباقة للجهاد والبناء والأمن والأمان» وأنهم لن يتهاونوا في أخذ حق النقيب البطل مرسي المجبري»، الذي قُـتل جراء الأحداث.
تعليقات