دعا رئيس مجلس الأمة الجزائري، عبد القادر بن صالح من روما، دول المجموعة المتوسطية إلى تعزيز جهودها لإيقاف «الفتنة» في ليبيا.
وجدد رئيس مجلس الأمة الجزائري (مجلس الشيوخ)، السبت، أمام القمة الرابعة لرؤساء برلمانات الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، دعوة بلاده إلى تكثيف الجهود من أجل إيجاد الحلول السياسية للأزمات التي تعرفها عدة بلدان متوسطية على غرار ليبيا، حتى تتوقف الفتنة الدموية فيها، على حد تعبيره.
وحسب بيان لمجلس الأمة، فقد أكد الرجل الثاني في الدولة الجزائرية، في القمة التي انعقدت يومي 12 و13 مايو بالعاصمة الإيطالية روما، أن الأوضاع الراهنة إقليميًّا ودوليًّا، لا سيما ما تشهده مختلف المناطق من توترات ونزاعات وما تترجمه من تحديات ورهانات، يفرض على جميع دول «المتوسط» اليوم مضاعفة التنسيق وتعميق الحوار وترسيخ مبادئ التضامن بين شعوبها، في كنف الحرية والديمقراطية وفي ظل الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة التي تنشدها بلدان المنطقة.
كما ألح بن صالح على ضرورة إرساء قواعد تعاون أوسع في مجال مكافحة الإرهاب بمنطقة البحر الأبيض المتوسط، وذلك في إطار الاستراتيجية العالمية للأمم المتحدة والآليات الإقليمية والجهوية، من منطلق أن الأمن شرط أساسي لتحقيق الاستقرار وتكريس التنمية.
تعليقات