نظم عدد من أهالي طبرق، اليوم الجمعة، تظاهرة في ميدان الشهداء وسط المدينة، للمطالبة بالعودة إلى النظام الملكي والعمل بالنظام الفيدرالي، معتبرين أن عودة الملكية هي الضمان لوحدة واستقرار ليبيا.
ورفع المتظاهرون صور الملك إدريس السنوسي وولي العهد الحسن الرضا والأمير محمد الحسن الرضا، كما رفعوا أعلام ولاية برقة، مطالبين بعودة الأقاليم الثلاث التاريخية برقة وطرابلس وفزان متساوية في الحقوق والواجبات، كما كانت إبان عهد الاستقلال.
وأنهت لجنة التوافقات الدستورية أعمالها، منتصف شهر أبريل الماضي، بالتوافق حول البنود المختلف عليها في مسودة مشروع الدستور الجديدة التي حددت النظام الجمهوري كنظام حكم للدولة الليبية.
وتأسس النظام الملكي في ليبيا منذ إعلان الاستقلال في 24 ديسمبر 1951، وأعلنت ليبيا مملكة دستورية على رأسها الملك إدريس السنوسي وسميت في البداية باسم «المملكة الليبية المتحدة» حتى 26 أبريل 1963 حين عُّدل إلى «المملكة الليبية»، وذلك بعد إلغاء النظام الفدرالي الذي كان يجمع بين الولايات الليبية الثلاث طرابلس، برقة وفزان واستمر النظام الملكي حتى الانقلاب الذي قاده معمر القذافي في 1 سبتمبر 1969.
تعليقات