انتهى مكتب الآثار المنهوبة والمهجرة في مصلحة الآثار بالحكومة الموقتة من إعداد قائمة أولية بما سُرق من متاحفها ومخازنها، إذ ضمت القائمة آثارًا منهوبة منذ فترة الحرب العالمية الثانية وإلى وقتنا الحالي.
وجرى تقسيم ملف المسروقات على حسب المناطق التي نُهبت، ومن أشهر المسروقات تمثال الحجر الرملي، وهو نحت محلي يمثل المعبودة إيزيس، عُثر عليه في «مرتوبة»، فضلاً عن تمثال فرعوني من البازلت الأسود نهب من «طلميثة» أثناء الحرب العالمية الثانية، ويعرض منذ العام 1991 في متحف كليفلاند للفن في أوهايو بالولايات المتحدة الأميركية.
كما ضمت القائمة رأس تمثال من الرخام لـ «اسكليبيوس» يؤرخ بالقرن الثاني الميلادي، نُهب من «طلميثة» في تسعينيات القرن الماضي، وأيضًا رأس تمثال رخامي لرجل ملتحي بملامح محلية أو أفريقية، يؤرخ بالعصر الروماني، نُهب من شحات، ويعرض حاليًا في أحد متاحف قطر.
وتوجد بالقائمة أيضًا خمسة أواني، سُرقت من متحف سوسة، وآنية من الحجر الجيري الناعم تستعمل لحفظ رماد الموتى، نُهبت من متحف بني وليد في عام 2016 وهي في الأصل عُثر عليها بمقبرة من منطقة الكراريم بمصراتة.
إلى ذلك، أوضح مدير مكتب الآثار المنهوبة والمهجرة بديوان المصلحة خالد الهدار أن هناك إجراءات اُتخذت لتعميم القائمة سالفة الذكر على المنظمات الدولية المختصة بالآثار، ومنها الأيكروم، والإنتربول، والينوسكو، وشرطة مكافحة الآثار المسروقة بإيطاليا «كاربينيري».
وأكد الهدار أنه سيتم كذلك إعلام السفارات الليبية بالخارج.
تعليقات