حذر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني من محاولة بعض الاطراف التي لم يسميها ادخال العاصمة «في دوامة جديدة من العنف ليتسنى لهم تحقيق مصالح خاصة يعجزون عن تحقيقها بدون فوضى وإشهار السلاح»، وفقًا لبيان أصدره المجلس فجر اليوم الجمعة.
وأكد المجلس الرئاسي على «أن لا رجعة عن الوفاق والتوافق بين الليبين وعن مهمته في التمهيد للانتقال السلمي إلي دولة مدنية ديمقراطية دولة المؤسسات والقانون».
من جانبه قال مصدر بطرابلس لـ«بوابة الوسط» فجر اليوم الجمعة إن البوابات الامنية انتشرت في مداخل العاصمة طرابلس خاصة الشرقية منها والجنوبية بعد تحريك مجموعات مسلحة مناوئة للاتفاق السياسي قواتها في مناطق وادي الربيع وصلاح الدين وقرب مطار طرابلس «وهناك خشية حقيقية من وقوع صدام بين التشكيلات العسكرية المؤيدة لحكومة الفاق والأخرى الرافضة لها»، حيث يسمع سكان بعض أحياء العاصمة من حين لاخر أصوات اطلاق نار لفترة قصيرة.
وانتشرت دبابات ومدرعات تابعة لـ«القوة الثامنة النواصي» ظهر الثلاثاء الماضي بطريق الشط واقتربت عناصرها من مبنى وزارة الخارجية بالعاصمة طرابلس ردًّا على تصريحات المفوض بمهام وزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد سيالة حول المشير حفتر.
وأثارت تصريحات المفوض بمهام وزير الخارجية بحكومة الوفاق، محمد سيالة، غضب «الميليشيات» المسلحة المسيطرة على العاصمة (طرابلس) عندما صرح في مؤتمر صحفي، عقده الاثنين الماضي، في الجزائر قائلاً: «إن المشير خليفة حفتر هو قائد عام الجيش الليبي»، مشيرًا إلى أن قرار تعيينه صدر من مجلس النواب وهو مجلس منتخب من قبل فئات الشعب المختلفة؛ وبذلك هو «قائد عام الجيش الليبي ولا يوجد غبار على هذا».
تعليقات