أعلن عميد بلدية الجفرة فؤاد رشيد حالة الطوارئ القصوى إثر اكتشاف الانتشار الواسع للوباء الذي أصيبت به المئات من أشجار النخيل بسوكنة.
وطالب جميع الجهات ذات العلاقة التدخل بما فيها الدولة ومنظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة «الفاو» والمنظمات الدولية الأخرى المهتمة بمكافحة الآفات الزراعية للمساعدة في القضاء هذا الوباء الذي يهدد أحد الروافد الاقتصادية الواعدة في ليبيا.
وأكد خلال الاجتماع الموسع الذي عقد بقاعة الحرية في مدينة هون على الخطر الذي يتهدد أحد المصادر الأساسية لحياة آلاف الأسر الليبية في المنطقة وتدارك الوضع واتخاذ خطوات علمية وعملية بأسرع وقت لإنقاذ هذه الثروة القومية.
وخلال هذا الاجتماع أجرى المفوض بوزارة الزراعة لحكومة الوفاق الوطني مداخلة دعا من خلالها إلى تكاثف الجهود لمكافحة الآفات الزراعية وتفعيل الاتفاقيات المشتركة مع إيطاليا الموقعة 2005 بخصوص مشاريع زراعة النخيل بالجفرة، مشيرًا إلى الأعداد الهائلة من أشجار النخيل المثمرة الموجودة في كل من ودان وسوكنة وهون والتي يتراوح عددها إلى قرابة مليون ونصف المليون شجرة نخيل مثمرة من مختلف الأنواع، وأبدى استعداد وزارته لمساندة ودعم المزارعين بالأشياء اللازمة للمحافظة على ثروة النخيل.
من جانبه قال المالك والمزارع أحمد بركوس، في هذا الصدد، إلى أن المواد المستخدمة في مكافحة الآفات معدومة الفاعلية، مؤكدًا أن العلاج لهذه الآفات مكلف جدًا والمزارع تحامل عليه عدد من العوامل من بينها انعدام السيولة المالية.
تعليقات