Atwasat

قبيل اجتماع الجزائر.. أمن ليبيا يشغل النيجر وتشاد والسودان

الجزائر - بوابة الوسط: عبدالرحمن أميني الإثنين 08 مايو 2017, 10:15 صباحا
WTV_Frequency

يطغى الملف الأمني على الاجتماع الوزاري الـ 11 لدول جوار ليبيا في الجزائر، المقرر اليوم الاثنين، ويظهر ذلك جليًا في انشغالات النيجر بما يحدث في الجنوب الليبي، وقلق السودان من استمرار قتال الحركات المتمردة، وتعطُش تشاد إلى مصالحة تُمكنها من ضبط حدودها.

وتعلق دول الجوار الليبي الثلاث الواقعة إلى الجنوب والجنوب الشرقي؛ النيجر وتشاد والسودان، آمالاً كبيرة على اجتماع الجزائر بما قد يساهم به في تسوية الأزمة الليبية.النيجر منشغلة
وأوضح وزير الشؤون الخارجية بالنيجر، إبراهيم ياكوبا، مساء الأحد عقب لقاء جمعه بوزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية عبدالقادر مساهل، أن «الدولة الليبية لا تراقب على الصعيد الأمني جميع ترابها الوطني، لغياب هيكل مسلح قادر على ضمان الأمن في مختلف مناطق البلاد»، مشيرًا إلى أن اجتماع الجزائر يمثل فرصة «للتعبير عن انشغال النيجر بما يجري في الجنوب الليبي، ولاسيما انتشار الجماعات الإرهابية».

وعلى الصعيد السياسي، يوضح الوزير النيجري أن اجتماع اليوم يمثل للنيجر «منبرًا» لدعم المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة مجددًا، والتأكيد على مساندة بلاده «الحوار الليبي بمشاركة جميع الأطراف الليبية باستثناء الجماعات الإرهابية».

تشاد متفائلة
ومن جانبها، أكدت كاتبة الدولة التشادية للشؤون الخارجية، حواء عثمان جامع، أهمية تحقيق المصالحة بين أبناء الشعب الليبي، والتوصل إلى حل يعيد الاستقرار والأمن لليبيا والابتعاد عن الحرب «لأنها لن تكون إلا مدمرة لأي بلد».وقالت المسؤولة التشادية، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، إنها متواجدة بالجزائر «للمشاركة في الاجتماع الوزاري وللاطلاع من مساهل على فحوى محادثاته مع الشخصيات والمواطنين الليبيين الذين قابلهم خلال جولاته الأخيرة إلى ليبيا».

وأعربت عن تفاؤلها «الكبير» بإمكانية حل الأزمة في ليبيا، «لأن شباب هذا البلد بحاجة إلى الاستقرار والعيش في سلام».

السودان والمتمردون
أما وزير الخارجية السوداني، إبراهيم الغندور، فأكد موقف السودان الداعم وحدة التراب الليبي، ووجود حكومة مركزية قوية في طرابلس، تبسط الأمن والاستقرار.

فيما أشار إلى سعي الحكومة السودانية لتأمين حدودها مع ليبيا، والتصدي للحركات المتمردة التي تقاتل مع أحد الأطراف، بما يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي السوداني، داعيًا إلى تضافر الجهود لمحاربة المقاتلين الأجانب في ليبيا وتحقيق الوفاق الوطني بين مكونات الشعب الليبي.وتجتمع بلدان جوار ليبيا بالجزائر تحت إشراف الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، من أجل التأكيد على ضرورة مرافقة الليبيين على درب السلم ومن أجل تسوية الأزمة. ويتطرق المشاركون إلى التهديدات التي تحيط بالمنطقة، ولاسيما زيادة نشاطات الجماعات الإرهابية، والمنظمات الإجرامية، والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة.

قبيل اجتماع الجزائر.. أمن ليبيا يشغل النيجر وتشاد والسودان
قبيل اجتماع الجزائر.. أمن ليبيا يشغل النيجر وتشاد والسودان
قبيل اجتماع الجزائر.. أمن ليبيا يشغل النيجر وتشاد والسودان

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
إحباط عملية تهريب 88 شريط هلوسة إلى تونس
إحباط عملية تهريب 88 شريط هلوسة إلى تونس
بعد حادث أوباري.. «يونيسف» تدعو إلى زيادة الإنفاق على تطهير مخلفات الحرب
بعد حادث أوباري.. «يونيسف» تدعو إلى زيادة الإنفاق على تطهير ...
بالصور.. إصلاح أعطال الكهرباء في درنة
بالصور.. إصلاح أعطال الكهرباء في درنة
الكبير يبحث مع فريق بنك «نيويورك ميلون» مكافحة غسل الأموال
الكبير يبحث مع فريق بنك «نيويورك ميلون» مكافحة غسل الأموال
أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الدينار في السوق الرسمية (الأربعاء 24 أبريل 2024)
أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الدينار في السوق الرسمية ...
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم