التقى رئيس مصلحة الآثار الليبية في الحكومة الموقتة، الدكتور أحمد حسين، عميد بلدية المرج المقدم وهبي أنور الرخ، لمناقشة سبل التعاون لإطلاق المشروع الوطني «حفريات باركي»، والخاص بالبحث عن مدينة «برقة» القديمة بالمرج.
وفي ذلك السياق، قال رئيس مصلحة الآثار إن مشروع «حفريات باركي» وطني ليبي بامتياز، وبكوادر ليبية مهمتها البحث عن الهوية الليبية التي تقول النصوص التاريخية بشأنها إنها سابقة للوجود الإغريقي بالبلاد.
كما أشار إلى أن المشروع تشارك به مجموعة من الباحثين من شرق وغرب وجنوب ليبيا، خصوصًا أنه من مهام المصلحة البحث عن هويتنا الليبية سواءً في مدينة المرج أو في مدينة أوجلة أو في أي مدينة أخرى عبر مثل هذه المشاريع.
بحث الاجتماع الذي عقد بمقر بلدية المرج أيضًا الحلول الممكنة للمشكلات التي قد تواجه مشروع الحفريات المعني بالبحث في الحضارة الليبية المذكورة في النصوص التاريخية، القائلة إن مدينة باركي كانت مؤسسة وموجودة قبل دخول الإغريق البلاد.
ووصف عميد البلدية الاجتماع الذي عُقد الخميس بـ«المثمر»، مشيرًا إلى توفير الإقامة والإعاشة لفريق الباحثين الليبيين الذين سيحددون نقطة انطلاقهم في الحفريات في الفترة القليلة المقبلة.
كما وعد بتسهيل وتذليل الصعوبات التي قد تواجه المصلحة، ومنها عملية تأمين مشروع الحفريات.
يذكر أن مصلحة الآثار زارت بلدية المرج بوفد رفيع المستوى ضم مدير الإدارة العامة للبحوث بديوان المصلحة الدكتور صالح العقاب، ومدير الإدارة العامة للمتاحف صلاح سعدالله، ومدير الإدارة العامة للمسح والتوثيق ناصر الحراري، ومدير مكتب التفتيش والمتابعة ميلود حجازي، ومدير مكتب رئيس المصلحة خالد البريكي، ومراقب آثار توكرة محمد سعد، ومجموعة من باحثي الآثار.
تعليقات