أثنى رئيس الجمعية العمومية للحراك الوطني للمصالحة محمد الشحومي على لقاء رئيس حكومة الوفاق فائز السراج والقائد العام للقوات المسلحة االمشير خليفة حفتر بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال الشحومي: «إن ما حدث يعد خطوة في الاتجاه الصحيح ونجاحًا للدبلوماسية المصرية، كما أن هذا اللقاء هو تنفيذ لما ورد في بيان القاهرة يوم 13 ديسمبر الماضي، الذي تشرفت بصياغته ولا زال الجهد يبذل».
وأضاف الشحومي أن ما يحدث يحتاج إلى تعميق وترسيخ وجهد وطني شامل لأنه بداية الحل.
وأشار الشحومي إلى أن اليوم سيكشف عن تفاصيل اللقاء بحضور الرئيس السيسي، وستشهد القاهرة اجتماعات مكثفة ابتداء من الأسبوع المقبل، حيث ستبدأ سلسلة من الاجتماعات تستهدف الفرقاء ستكون غالبًا متخصصة في مجالات عسكرية وسياسية واجتماعية، قد تنتهي بمؤتمر عام داخل ليبيا.
ويتوقع الشحومي أن تتعسر المفاوضات ولكن الاتفاق لم يعد منه بد، لأن البديل سيكون بالتدخل العسكري الدولي، فالمجتمع الدولي لن يسمح للسياسيين والمسؤولين الليبيين الاستمرار في هذا العبث، والظروف الإنسانية لم تعد تسمح بالانتظار أكثر، فإذا لم يتمكنوا من الحل لا مناص من التدخل الدولي، وليبيا لا زالت تحت البند السابع وقرار حماية المدنيين لا زال ساريًا، حسب قوله.
تعليقات