كشف مدير جهاز الإسعاف والطوارئ بالكفرة، إبراهيم بالحسن، تفاصيل عملية تبادل ثمانية مخطوفين ليبيين وثلاثة سودانيين من العمالة الوافدة مع الخاطفين، جنوب المدينة الواقعة في أقصى جنوب شرق ليبيا.
وقال بالحسن في اتصال هاتفي مع «بوابة الوسط»، مساء اليوم الثلاثاء، إن عملية تبادل المخطوفين جرت فجر اليوم خارج مدينة الكفرة «بعد جهود الخيرين»، مشيرًا إلى أن المخطوفين الليبيين الثمانية والعمال السودانيين الثلاثة كانوا قد خطفوا قبل أيام «من قبل مجموعات مسلحة خارجة عن القانون تقوم بأعمال الخطف والابتزاز والقتل والحرابة».
وأوضح بالحسن أن جنوب الكفرة شهد الأسبوع الماضي مواجهات مسلحة عنيفة بين كتيبة «سبل السلام» التابعة لمنطقة الكفرة العسكرية، وتلك المجموعات المسلحة نتج عنها مقتل أربعة من الخارجين عن القانون والقبض على شخصين منهم.
وأضاف أن جهاز الإسعاف والطوارئ بالكفرة بدأ بنقل الجثث إلى الجهات المختصة؛ حيث انتقل الجهاز إلى مكان الاشتباك في رحلة استمرت لمدة 9 ساعات جنوب مدينة الكفرة، وجرى انتشال إحدى الجثث وتسليمها إلى الجهات المختصة بالكفرة.
وبيّن بالحسن قائلاً: «من هناك بدأت المساعي لإطلاق سراح المخطوفين بجهود عدد من المشايخ والأعيان، وبمساعدة جهاز الإسعاف والطوارئ كوسيط فقط»، مؤكدًا تسليم الخاطفين شخصين واستلام ثمانية ليبيين وثلاثة سودانيين.
يشار إلى أن وحدات الجيش الليبي التابعة لمنطقة الكفرة العسكرية تدخل بين الحين والآخر في مواجهات مسلحة مع مجموعات خارجة عن القانون، تمتهن أعمال الحرابة والقتل والخطف والابتزاز وتطالب بفدية مالية وتقوم بعمليات سطو مسلح على المارة والمسافرين.
تعليقات