أكد آمر المنطقة العسكرية الشرقية العميد رمضان عطية الله البرعصي، أن أفراد الجيش الوطني الليبي بمنفذ إمساعد تمكنوا من ضبط أعداد كبيرة من المواشي خلال الفترة القليلة الماضية أثناء محاولة تهريبها إلى مصر.
وقال البرعصي في تصريح إلى «بوابة الوسط» اليوم الاثنين، إن أعداد المواشي المضبوطة تقدر بنحو 4000 رأس ماشية كانت مُعدة للتهريب إلى مصر عبر منفذ إمساعد وبعض المناطق جنوب مدينة إمساعد، مشيرا إلى أن الجيش يقوم بمصادرتها على الفور وإحالة القضايا للنيابة العامة لمتابعتها.
وأضاف البرعصي أن المهربين يستخدمون طرق مختلفة للتهريب منها النقاط البرية جنوب مدينة إمساعد أو عبر البحر من خلال بعض المناطق كميناء البردي وميناء مرسى لك وغيرهما، متعهدا بالضرب بيد من حديد كل من يقوم بتهريب خيرات البلاد خارج الوطن.
وأوضح البرعصي أن «بعض المواشي التي يتم مصادرتها تكون منهكة من السفر فنقوم ببيعها في مزاد علني في مدينة إمساعد أو توزيعها على ثكنات ومقرات القوات المسلحة الليبية بالمناطق التابعة للمنطقة العسكرية الشرقية».
وفي سياق متصل قال آمر المنطقة العسكرية الشرقية إن قاموا بصرف «قرابة 100 ألف دينار على صيانة بعض المقرات التابعة لمنفذ إمساعد الجديد التي تحوي مقرات خاصة بالجمارك والجوازات ومديرية أمن منفذ إمساعد».
وكان آمر المنطقة العسكرية الشرقية العميد رمضان عطية الله البرعصي قد أكد في وقت سابق لـ«بوابة الوسط» إغلاق الفتحات والممرات داخل حقول الألغام بالشريط الحدودي بين ليبيا ومصر بمنطقة إمساعد وما جاورها بتعليمات من القيادة العامة للجيش.
وقال البرعصي «جرى تجهيز هذه الممرات بمواد متفجرة وألغام أرضية»، محذرا من يستخدم هذه الممرات غير الشرعية من تحمل المسؤولية الكاملة عند إصابته أو وفاته عندما يقوم بالتهريب عبرها».
ولفت البرعصي إلى أن المنطقة العسكرية الشرقية بدأت عملها بمنفذ إمساعد البري بعد تعليمات القائد العام للقوات المسلحة الليبية بخصوص تأمين المنافذ البرية والبحرية والجوية من أجل تأمين ومنع تهريب خيرات البلاد من قبل الخارجين عن القانون والمهربين.
تعليقات