قال الناطق باسم وزارة الخارجية السودانية قريب الله الخضر إن الوزير إبراهيم غندور أوضح خلال لقائه مع مبعوث الأمم المتحدة ورئيس بعثتها للدعم في ليبيا مارتن كوبلر أن السودان له «هدفان استراتيجيان» في ليبيا، وفق ما نقلته وكالة «الأناضول».
وأوضح الخضر أن الهدفين الاستراتيجيين للسودان في ليبيا هما: «الأول وجود مؤسسات قوية تحفظ وحدة أراضيها»، والهدف الثاني «أن لا يقدم أي طرف في ليبيا لحركات التمرد في دارفور دعمًا أو إيواء، يهدد الأمن القومي» السوداني.
وأشار الناطق باسم الخارجية السودانية إلى أن بلاده رغم حدودها الواسعة مع ليبيا إلا أنها «استطاعت أن تؤمن 260 كلم من الشريط الحدودي، الذي يزيد عن 700 كلم، والحد من الهجرة غير الشرعية» بحسب «الأناضول».
وأفاد الخضر أن كوبلر أبلغ وزير الخارجية إبراهيم غندور بعلمه أن «السودانيين الذين يعبرون إلى ليبيا مرتبطون أصلاً بأعمال هناك، لكن توجد جنسيات أخرى تدخل ليبيا من الحدود السودانية والتشادية».
وقالت وكالة أنباء «الأناضول» إن وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور أكد مشاركته في اجتماع نظرائه من دول جوار ليبيا، المنتظر أن تستضيفه الجزائر في 8 مايو المقبل.
يشار إلى أن تصريحات الناطق باسم وزارة الخارجية السودانية قريب الله الخضر جاءت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر الذي وصل الخرطوم في وقت سابق اليوم.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده كوبلر بالخرطوم، عقب لقائه وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، بالعاصمة الخرطوم التي وصلها في وقت سابق اليوم؛ لبحث جهود حل الأزمة الليبية.
تعليقات