ثمّن المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارتن كوبلر، زيارة وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري، عبدالقادر مساهل، إلى عدد من المناطق الليبية.
وقال كوبلر في تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع «تويتر» الأربعاء: «إنني ممتن بصفة خاصة للوزير مساهل على زيارته إلى ليبيا والتي تعبر عن دعم قوي لليبيين والعملية السياسية».
وتعد زيارة الوزير الجزائري الثانية من نوعها إذ سبقتها زيارة إلى طرابلس في أبريل العام 2016 عقب وصول المجلس الرئاسي إلى العاصمة.
وبدأ مساهل زيارته إلى ليبيا الأربعاء الماضي إذ وصل إلى مطار الأبرق والتقى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح في مدينة البيضاء، بحضور وزير الخارجية في «الحكومة الموقتة» محمد الدايري، والتقى بعد ذلك الحراك الوطني لشباب مصراتة في المدينة، وعددًا من قادة عمليات «البنيان المرصوص» الذين قاتلوا تنظيم «داعش»، ثم زار منطقة الزنتان والتقى أعيان ومسؤولين محليين، وقال: «إنه يزور حاليًا عدة مدن ومناطق في ليبيا حاملاً رسالة من الشعب الجزائري». مبرزًا أن «الجزائر لا تريد أن تتكرر محنة الإرهاب التي عاشتها في أي مكان آخر، وبالخصوص في ليبيا الجارة والشقيقة».
وأخيرًا نزل في العاصمة إذ استقبله رئيس مجلس الدولة، عبدالرحمن السويحلي، بحضور النائبين الأول والثاني ومقرر المجلس.
وختم زيارته بلقاء رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، في طرابلس وأكدا على «ضرورة الحوار بين أطراف المشهد السياسي الليبي على أرضية الاتفاق السياسي». وجدد مساهل تأكيده على «أنه لا حل عسكريًا للأزمة الليبية».
تعليقات