دان مجلس أعيان الزنتان إغلاق خطوط النفط ورفض مبدأ التفاوض مع المعتدين على مصدر رزق الليبيين، معتبرًا أن التحاور مع المبتزين ومحاولة الخضوع لشروطهم يمثل حافزًا للخارجين عن القانون، للانخراط مجددًا في مثل هذه الممارسات.
وأصدر مجلس الأعيان بيانًا، الثلاثاء، أكد أن الابتزاز ظاهرة إجرامية يجب التصدي لها وتطويقها على كل الأصعدة، ويجب معاقبة المبتزين، أفرادًا كانوا أو جماعات، وأننا ندين الجهات العامة التي تخضع للمبتزين وتستجيب لطلباتهم وتتحاور معهم، وخاصة إذا كان موضوع الابتزاز يتعلق بثروة الليبيين ومصدر رزقهم الوحيد.
وجاء في البيان:
«نظرًا لما تتعرض له خطوط النفط من قفل وتعدٍ من فترة لأخرى، ولأن النفط هو المصدر الوحيد لقوت الليبيين جميعًا. وبناء على ما اتفقت عليه قبائل الزنتان بعدم الخضوع لطلبات كل من يتعدى على هذه الخطوط، وحرصًا على سلامة تدفق النفط في هذه الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، ويعاني منها الليبيون جميعًا، يؤكد مجلس أعيان الزنتان أن الابتزاز ظاهرة إجرامية يجب التصدي لها، وتطويقها على كل الأصعدة، ومعاقبة المبتزين، أفرادًا كانوا أو جماعات، وإننا ندين الجهات العامة التي تخضع للمبتزين وتستجيب لطلباتهم وتتحاور معهم، وخاصة إذا كان موضوع الابتزاز يتعلق بثروة الليبيين ومصدر رزقهم الوحيد.
إن التفاوض مع المبتزين والتحاور معهم ومحاولة الخضوع لشروطهم، يمثل حافزًا للانخراط في ذلك الأسلوب الشائن من قبل الخارجين عن القانون، والعاملين على إطالة زمن الفوضى في البلاد، وعلى الجهات ذات العلاقة التي خضعت أو ستخضع للمبتزين أن تدرك تلك الحقيقة، وأن تضع حدًا لذلك الاستهتار بمقدرات الشعب الليبي».
تعليقات