قال وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري عبدالقادر مساهل إن الجزائريين من أقل الجنسيات المقاتلة في ليبيا ضمن تنظيم «داعش».
وأشاد مساهل الذي حل في مصراتة الأسبوع الماضي، بجهود من حرروا مدينة سرت، ومنهم شباب أصيبوا وتلقوا العلاج في مستشفيات جزائرية.
وعاد مساهل، خلال كلمة له بندوة «حرية المعتقد في الجزائر» بمقر وزارة الخارجية مساء الثلاثاء، إلى الجولة التي قادته إلى خمس محطات في ليبيا الأسبوع الماضي، قائلاً إنه التقى في مصراتة مسؤولين عسكريين من قوات «البنيان المرصوص»، وقادة شاركوا في تحرير مدينة سرت من تنظيم «داعش»، وأبلغوه أن هناك جزائري واحد من بين مئات المقاتلين الأجانب في المنطقة.
وفي هذا الإطار أعلنت الجزائر احتضان منتدى عالمي حول «الديمقراطية ومكافحة التطرف» خلال شهر يونيو المقبل.
وأوضح مساهل أن المنتدى الذي يحضره خبراء عالميون يناقش علاقة الديمقراطية بمواجهة التطرف بشكل أشكاله، كما يتطرق إلى كل الجوانب التي تؤدي إلى التطرف دون «التركيز على الجانب الديني فقط».
تعليقات