طالبت مؤسسات مدنية مهتمة بالتراث الثقافي والعمراني بوضع حد لظاهرة البناء المخالف الذي طال تشويه المعالم التاريخية في المدينة القديمة بالعاصمة طرابلس.
واجتمع عدد من مؤسسات المجتمع المدني، الثلاثاء، بإدارة جهاز المدن التاريخية في مقره بطرابلس، وتناول الاجتماع سبل التصدي لمثل هذه الظواهر، وجرى التوصل إلى عدة مخرجات، أهمها حث المؤسسات الحكومية والأمنية على القيام بمسؤولياتها في الحفاظ على الموروث الثقاقي والعمراني للمدينة القديمة، إلى جانب التعريف بحجم هذه التجاوزات.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها لأعمال بناء قرب الباب الجديد (مدخل المدينة القديمة من الجهة المطلة على فندق كورنتيا) الأمر الذي اعتبروه تشويهًا للمعالم التاريخية وعبثًا بجمال المدينة.
وقالت المديرة التنفيذية لمؤسسة «إرادة» إيمان محمد لـ«بوابة الوسط» إن محلة المدينة القديمة التي يفترض بها حماية الموروث الثقافي، هي صاحبة الأعمال الجارية قرب الباب الجديد. وأضافت: «إنها تنشئ صنبور مياه، حنفية سبيل».
يذكر أن السرايا الحمراء أو قلعة طرابلس تعد من أهم معالم العاصمة التاريخية، إذ كانت حصنًا كبيرًا للدفاع عن مدينة طرابلس في العصر البيزنطي، وسميت بهذا الاسم نظرًا لطلاء بعض أجزائها باللون الأحمر، وتطل على ميدان الشهداء وسط المدينة.
تعليقات