رفض عدد من المشرعين في مجلس الشيوخ الأميركي رؤية الرئيس دونالد ترامب لدور الولايات المتحدة في ليبيا، مشيرين إلى خطر عدم الاستقرار في ليبيا على مصالح الأمن القومي الأميركي.
وقال السيناتور عن الحزب الديمقراطي، بن كاردان، خلال كلمة الافتتاح لجلسة لجنة العلاقات الخارجية تقييم خيارات السياسة الأميركية في ليبيا: «من الأهمية بمكان للمصالح الأمنية الأميركية أن تعمل إدارة ترامب مع المجتمع الدولي والقوى المحلية لصياغة حل سياسي، وهذا يخلق حكومة تمثل جميع الفرقاء الليبيين»، وفقًا لما نقله موقع «the Washington Free Beacon» الأميركي.
وحذر السيناتور كاردان من «أن عدم وجود حكومة في ليبيا تمثل جميع الفرقاء فإن هذا الفراغ سيشغله تنظيم داعش كما رأينا من قبل في شمال أفريقيا»، مشيرًا إلى أن روسيا هي الأخرى أصبحت مشاركة في ليبيا.
وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي عقده الخميس الماضي مع رئيس الوزراء الإيطالي، باولو جنتليوني إنه لا يرى دورًا للولايات المتحدة يمكن أن تلعبه في ليبيا غير هزيمة تنظيم «داعش»، معتبرًا أن لبلاده أدوارًا كافية في جميع أنحاء العالم.
اقرأ أيضًا: نتائج محدودة للمحادثات الإيطالية - الأميركية حول ليبيا
واعتبر السيناتور عن الحزب الديمقراطي أن عقد جلسة لتقييم خيارات السياسة الأميركية في ليبيا «هو مؤشر مهم من قبل الكونغرس».
من جانبه رأى الخبير في شؤون ليبيا في معهد كارنيغي للسلام، فردريك ويري، «أن فك الارتباط من قبل الولايات المتحدة بليبيا سيوسع فتح باب المشاركة الروسية وخلق الظروف التي من شأنها إدامة انتشار تنظيم داعش».
تعليقات