انضم الاتحاد الأوروبي إلى الأصوات الدولية التي تطالب الحكومة الليبية بالتحرك بسرعة ومحاربة المسؤولين عن الاتجار بالبشر وتقديمهم للعدالة.
وعبر مكتب الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد، فيديريكا موغيريني، في بيان صادر عنه الاثنين عن تصميم بروكسل الاستمرار في العمل لتحسين حياة المهاجرين على الأراضي الليبية.
وأشار البيان إلى مكالمة هاتفية أجرتها موغيريني مع رئيس الاتحاد الأفريقي ألفا كونديه يوم 18 الشهر الجاري، تبادلا خلالها وجهات النظر حول وضع المهاجرين في ليبيا، خاصة في أعقاب نشر صور عن «بيع مهاجرين كعبيد»، بحسب وكالة «آكي» الإيطالية.
وأوضح البيان أن الاتحاد الأوروبي والأفريقي يتفقان في إدانة هذه «الأعمال الرهيبة، الإجرامية»، مشددين على ضرورة «ملاحقة المتاجرين بالبشر وتقديمهم للعدالة».
وأكد الاتحاد الأوروبي أن تعاونه مع نظيره الأفريقي والأمم المتحدة سمح بتأمين «عودة آمنة» لرعايا الدول الأفريقية العالقين في ليبيا، «كما قمنا بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية بإعادة 10 آلاف مهاجر بشكل طوعي إلى دولهم الأصلية»، وفق البيان الصادر عن مكتب موغيريني.
وتطرقت المسؤولة الأوروبية خلال حديثها مع رئيس الاتحاد الأفريقي إلى عمليات إعادة توطين المهاجرين الذين يحتاجون للحماية الدولية، حيث «تم نقل المئات منهم من ليبيا إلى دولنا»، وفق البيان.
ويولي الاتحاد الأوروبي أهمية قصوى للتعاون مع الدول الأفريقية، خاصة دول جنوب الصحراء، لمحاربة شبكات التهريب والتصدي لظاهرة الاتجار بالبشر.
تعليقات