استعادت السلطات الجزائرية الممرضة المختطفة في مدينة صبراتة، التي عادت إلى بلادها عبر المركز الحدودي «بوشبكة» بمحافظة تبسة الحدودية مع تونس.
واستمعت السلطات الأمنية بمحافظة تبسة، أمس السبت، إلى شهادة الممرضة «سامية. ب» حول وقائع وملابسات اختطافها من طرف مجهولين.
وكانت الفتاة البالغة من العمر 25 سنة، تقيم مع أهلها منذ 21 سنة في ليبيا، وتعمل ممرضة بالمستشفى التعليمي في صبراتة، قبل أن تختطف في ظروف غامضة يوم 7 أبريل الماضي، ليتم العثور عليها بعدها بأيام في أحد مساجد صبراتة.
وقالت قناة «النهار» الجزائرية ان الممرضة متخصصة في التخدير والإنعاش، كانت رفقة ممرضة أخرى وطبيبة، واُختُطفت من طرف مجموعة من الأشخاص كانوا مدججين بأسلحة نارية أوتوماتيكية.
وأكدت مصادر التلفزيون أن الخاطفين ألقوا الممرضة داخل مسجد في مدينة صبراتة، مكبلة وفمها مقفل بواسطة شريط لاصق، وهي في حالة صحية حرجة.
تعليقات