يتوجه الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة لدى ليبيا، مارتن كوبلر إلى الجزائر، الأربعاء المقبل، «لمواصلة المشاورات بشأن الأزمة الليبية».
وقالت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، في بيان، السبت، إن كوبلر سيجري خلال زيارته محادثات مع وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل حول «آخر مستجدات الوضع في ليبيا، ومدى تطبيق الاتفاق السياسي الليبي».
وقال كوبلر في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»، اليوم السبت، «شجعني الاجتماع بين رئيس مجلس النواب (المستشار عقيلة صالح) ورئيس المجلس الأعلى للدولة، (عبد الرحمن السويحلي) في روما»، مضيفًا: «خطوة جيدة يبنى عليها في الدفع نحو تنفيذ الاتفاق السياسي».
وأنهي مساهل زيارة إلى ليبيا، الجمعة، استغرقت ثلاثة أيام، بدأها بلقاء رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح في مدينة البيضاء، والقائد العام للجيش المشير خليفة حفتر، بمقر القيادة العامة بمنطقة الرجمة شرق بنغازي، كما زار مدينة الزنتان في الجبل الغربي، والتقي رئيس المجلس الأعلى للدولة في طرابلس، عبدالرحمن السويحلي وأنهي جولته بلقاء رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج في العاصمة طرابلس
وكان السفير صلاح الدين الجمالي، مبعوث الأمين العام للجامعة العربية إلى ليبيا، قال إن دول الجوار لديها مهمة أمنية أكثر منها سياسية في تعاملها مع الأزمة الليبية، خلال الاجتماع المقبل المقرر أن تستضيفه الجزائر نهاية الشهر الجاري، مشيرًا إلى مسألة الهجرة غير الشرعية باعتبارها أحد أهم القضايا المقررة مناقشتها بين دول الجوار، خاصة وأن الاتحاد الأوروبي يتحدث عنها باعتبارها مشكلة كبيرة.
تعليقات