أكد الحراك الوطني لشباب مصراتة، دعمهم «للحلول السلمية والمصالحة بين الليبيين، وضرورة إنهاء الاقتسام السياسي»، مطالبين «بتعديل الاتفاق السياسي وفقا لطموحات الشعب الليبي وتفعيله لضمان عمل المؤسسات الوطنية القائمة».

وقال شباب مصراتة في بيان اطلعت عليه «بوابة الوسط» إنهم التقوا بوزير الخارجية للشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي الجزائري، عبد القادر مساهل، اليوم الجمعة، وشددوا على رفضهم «لأي اقتتال بين الليبيين»، مشددين على أن «العدو الحقيقي هو الإهاب».

وأشاروا إلى استعدادهم للعمل الوثيق مع كافة القوي الليبية الوطنية من أجل إحلال السلام والاستقرار، لافتين إلى أنهم يثمنون دور الجزائر في حل الأزمة الليبية.

وأوضحوا أن السبيل الوحيد لعودة الحياة إلى طبيعتها في ليبيا يتمثل في إنهاء الاحتراب والعمل الجاد على إرساء دولة المؤسسات القوية والفاعلة.

في السياق، قال المركز البلدي مصراتة، إن، مساهل، زار مصراتة، مساء أمس لخميس، ضمن برنامج زيارة إلى عدة مدن ليبية، بهدف سماع وجهات النظر المختلفة من كل الأطراف حول الشأن السياسي الليبي.

وأضاف المركز البلدي، في بيان نشر عبر صفحتهم على «فيسبوك» أن مساهل اجتمع في المدينة مع المجلس البلدي مصراتة، والتجمع السياسي لنواب المدينة، تطرقوا فيه إلى العديد من النقاط التي تمس بشكل مباشر المصالحة الوطنية، والعراقيل والإشكاليات التي تواجه إمكانية حصول توافق سياسي بين مختلف الأطراف، والتحفظات على تطبيق الاتفاق السياسي الليبي.