أكد وزير الخارجية للشؤون المغاربية والأفريقية الجزائري، عبدالقادر مساهل، على «ضرورة الحوار بين أطراف المشهد السياسي الليبي على أرضية الاتفاق السياسي».
وأضاف مساهل، خلال استقبال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السرّاج، له، اليوم الجمعة، بمقر المجلس، بمدينة طرابلس، «أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة الليبية».
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، في بيان، نشره عبر صفحته على «فيسبوك» اليوم الجمعة، إن مساهل نقل في بداية اللقاء «تحيات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للسرّاج، وتمنياته بعودة الاستقرار والازدهار إلى ليبيا».
واستعرض مساهل نتائج جولته في عدد من المدن الليبية التي شملت بنغازي، والزنتان، ومصراته.
من جهته، أعرب السراج عن تقديره لدور الجزائر «ودعمها المستمر» لليبيا، في اللقاء الذي حضره، وزير الخارجية المفوض، محمد الطاهر سيالة، وآمر الحرس الرئاسي العميد نجمي الناكوع، والمستشار السياسي السيد طاهر السني.
وأضاف السرّاج أن «المجلس الرئاسي مستمر في مد يد الوفاق لكل الأطراف لتساهم في بناء الوطن»، مشيرا إلى أنه «لا بديل عن التوافق وقبول كل طرف للآخر».
وتابع: «الحوار يتطلب وقف وإنهاء عمليات التصعيد العسكري، وبالذات هذه الأيام في الجنوب الليبي، فهذا يربك العملية السياسية، ويعمق الخلافات التي نحاول تسويتها».
وانتهي السراج قائلا: إن «الخطاب العقلاني يجب أن يسود ليمهد الطريق أمام حوار ناجح، وأنه بالإمكان إن صفت النوايا مُعالجة المختنقات التي تواجه الاتفاق السياسي الليبي وفقًا للآليات التي يتضمنها».
تعليقات