نظَّم أهالي بلدة جرمة أمس وقفة احتجاجية ضد حوادث خطف الأطفال وقتلهم، وذلك إثر وفاة الطفل رائد رافع مصباح الذي خطفته مجموعة مجهولة في المنطقة.
وكان الطفل رائد مصباح الذي يعاني من مرض السكري، والبالغ من العمر 13 سنة، اختطف من حي الشباب ببلدة جرمة في 13 أبريل الجاري، ثم وجدت جثته ملقاة في إحدى مزارع المنطقة، وجرى دفن الجثمان الثلاثاء الماضي 18 أبريل.
وفي الوقفة الاحتجاجية أمس، حمل أهالي جرمة لافتات تطالب بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة، كما طالبوا في بيان بالعمل على رفع الغطاء الاجتماعي عن الخارجين عن القانون.
ورفضوا «كل الأعمال الإجرامية والاستفزازية التي تستهدف المواطنين وغيرهم من الجنسيات الأخرى بهدف المقايضة بالمال وتخريب سمعة البلاد».
وأضاف البيان أن الأهالي بكل شرائحهم يدينون حادثة خطف ووفاة الطفل رائد رافع مصباح، مؤكدين أن هذه الأعمال الإجرامية تمزق النسيج الاجتماعي للبلاد. يذكر أن والد الطفل رائد مصباح يعمل تاجرًا للفرش والسجاد.
تعليقات