بحث رئيس المجلس الأعلى للدولة، عبدالرحمن السويحلي، مع عدد من أعضاء مجلس النواب عن الجنوب، اليوم الثلاثاء، تطورات الأوضاع العسكرية والاقتصادية وسبل إنهاء التصعيد العسكري الدائر في المنطقة.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الأعلى للدولة عبر صفحته على موقع «فيسبوك» إن المجتمعين أكدوا «أن هذا التصعيد لا علاقة له بمحاربة الإرهاب، وإنما يأتي في إطار استخدام القوة لفرض أجندة سياسية مُعينة وتحقيق مصالح خاصة على حساب أمن واستقرار الجنوب».
وأكد السويحلي خلال الاجتماع «مواصلة جهوده الحثيثة لوقف الاقتتال وإنهاء كافة مظاهر التصعيد العسكري في الجنوب وسائر أنحاء البلاد عبر التواصل والحوار مع جميع الأطراف الفاعلة؛ للوصول إلى صيغة توافقية تضمن تحقيق المصالحة الوطنية والسلم الاجتماعي في إطار الاتفاق السياسي الليبي».
وأوضح المكتب الإعلامي أن الاجتماع «خَلُصَ إلى جملة من الإجراءات سيتخذها المجلس الأعلى للدولة بالتعاون مع حكومة الوفاق الوطني وبلديات الجنوب؛ لإنهاء التصعيد العسكري وتهدئة الأوضاع بشكل شامل وتحقيق الأمن والاستقرار، وحل المُختنقات الاقتصادية العاجلة التي تواجه أهالي الجنوب».
تعليقات