دانت فرنسا تصاعد أعمال العنف في جنوب ليبيا خاصة في محيط مدينة سبها، مشيرة إلى أن ذلك يهدد العملية السياسية والمصالحة الوطنية في البلاد.
وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية في تصريح نشرته صفحة السفارة على «فيسبوك»، اليوم الثلاثاء، «إن المستفيد الوحيد من الاشتباكات المسلحة بين الليبيين هم الإرهابيون».
وأضاف «لا بد من إلقاء المسؤولية عن هذا الوضع على عاتق المسؤولين الذين يهددون العملية السياسية والمصالحة الوطنية»، مؤكدًا أن فرنسا «تناشد جميع الأطراف بوقف القتال واختيار طريق الحوار».
وجدد الناطق باسم الخارجية الفرنسية دعم بلاده «لرئيس الوزراء السراج وللجهود الرامية للوصول إلى تسوية بين جميع الأطراف الليبية عبر حوار سياسي شامل تحت إشراف الأمم المتحدة».
يشار إلى أن محيط قاعدة تمنهنت في بلدية وادي البوانيس يشهد خلال الأيام الأخيرة توترًا أمنيًا بين القوة الثالثة المتمركزة في القاعدة واللواء 12 التابعة للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي.
تعليقات