قالت لجنة أزمة الوقود والغاز إن سلاح الجو الليبي هاجم نواقل لتهريب الوقود بعد دخولها المياه الإقليمية الليبية، في إطار حرب أعلنتها على المهربين للوقود بالسواحل الليبية.
وأشارت اللجنة في بيان مقتضب نشرته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إلى أن «سلاح الجو الليبي هاجم من خلال قصف تحذيري تلاث نواقل لتهريب الوقود بعد دخولها المياه الإقليمية الليبية على سواحل زوارة»، لافتة إلى أن «حالة صدمة ورعب بين المهربين بعد دوي القصف المحاذي للنواقل».
وأوضحت أن عدة قطع من القوات البحرية الليبية توجهت لمطاردة هذه الناقلات والقبض عليهم».
وأعلنت اللجنة توقف 95% من عمليات تهريب الوقود، منذ أعلنت انطلاق عملية «عاصفة المتوسط» لمكافحة تهريب الوقود بالسواحل الليبية، مؤكدة استمرار عمليات الدفاع عن مقدرات البلاد، قائلة: «لن نسمح بإعادة تهريب الوقود مرة أخرى».
وأشارت اللجنة إلى أن المخزون وصل حاليًّا إلى مستويات قياسية، وأن الرصيد لا يزال في ارتفاع، مثمنة الدعم الشعبي الذي وصفته بـ«غير المسبوق» للجنة أزمة الوقود والغاز.
وأطلقت اللجنة عملية «عاصفة المتوسط» لمكافحة تهريب الوقود بالسواحل الليبية بمشاركة القوات البحرية ومقاتلات سلاح الجو الليبي، مشيرة إلى فرار جميع ناقلات التهريب بعد اختراق جدار الصوت من قبل مقاتلات سلاح الجو الليبي فوق هذه الناقلات في عرض البحر.
ولا تزال ليبيا تعيش حلقات مسلسل تهريب الوقود الذي تنقَّل بين مختلف المناطق، ما دفع لجنة أزمة الوقود والغاز لفتح ملف أهدر على الدولة نحو 21 مليون دينار خلال 25 يومًا، في خطوة قالت إنها بداية لـ«حرب شرسة» على المهربين ومحطات الوقود المخالفة للشروط القانونية وغير الملتزمة والمشارِكة في عمليات تهريب الوقود، واستغلال المواطن في ظل الظروف الراهنة.
تعليقات