بحث رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله مع رؤساء جميع الشركات النفطية التابعة للمؤسسة الاوضاع الراهنة التي تمر بها شركة الحفر بسبب توقف الحفر الاستكشافي و التطويري منذ عام 2014.
وأوضحت المؤسسة في بيان أصدرته الخميس «أن الأزمة سببها عدم توفر أي ميزانيات للاستكشاف و الحفر التطويري من أجل زيادة الاحتياطي منذ ذلك الحين».
واشارت المؤسسة إلى أنها حذرت مرارا و تكرارا من هذا الأمر لأنه و بهذا الشكل لا يتم تعويض الاحتياطي النفطي للبلاد عن الكميات المنتجة و من جانب آخر فلقد انعكس هذا الأمر سلبيا على الأوضاع المالية الشركة الوطنية للحفر و صيانة الآبار.
إقرأ ايضًا:
ولفتت المؤسسة في بيانها إلى أن رئيسها مصطفى صنع الله وجه رؤساء الشركات المشغلة باعطاء الأولوية الشركة الوطنية للحفر و صيانة الآبار و ذلك تأسيسا على الدعم المستمر للشركة و العاملين بها و أن المؤسسة و شركاتها لن تتخلى عنهم و أن المؤسسة تبذل قصارى جهدها لإعادة الشركة لوضع الاستقرار المالي و الربحية التجارية في أسرع وقت ممكن.
تعليقات