تصدر ملف الأزمة الليبية مباحثات وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، عبدالقادر مساهل، مع وفد أميركي أمني يتبع للكونغرس، حيث ذكر بموقف الجزائر لحل الأزمة في البلاد.
وأوضح بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الخميس، أن الوزير مساهل استقبل بالجزائر العاصمة وفدًا أميركيًا عن لجنة الدفاع التابعة لغرفة الممثلين بالكونغرس، يقوده مارك مورهوس مستشار رئيس اللجنة ماك تورنبيري، بحضور سفيرة الولايات المتحدة الأميركية بالجزائر جوان بولاشيك.
وهيمن موضوع تطورات الوضع الأمني في ليبيا ومالي والساحل على مجريات اللقاء، وأضاف البيان تم «التطرق للوضع في الساحل والأزمات الإقليمية التي تضرب المنطقة وكذلك للتجربة الجزائرية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف».
مساهل: اللقاء كان فرصة لتقييم الوضع في المنطقة بشأن النزاع في كل من ليبيا ومالي
الحل السياسي
واستعرض مساهل في هذا السياق «المقاربة الجزائرية فيما يتعلق بحل النزاعات المبنية على الحل السياسي، من خلال الحوار الشامل والمصالحة الوطنية ومكافحة الإرهاب».
كما تطرق الوزير إلى «التجربة الجزائرية في مجال القضاء على الراديكالية ودور الديمقراطية في مكافحة التطرف العنيف والإرهاب».
وكثفت الجزائر واشنطن من لقاءاتهم أخيرًا التي حملت «طابعًا أمنيًا»، مما أثار تساؤلات مراقبين حول الدور الموكل للجزائر لاحقًا، بسبب مناقشة مسائل الاضطرابات المتفجرة في دول الجوار ومساعي الحد من عودة المقاتلين الأجانب.
وشكلت القضايا الأمنية محور مباحثات مساهل الجمعة الماضي بواشنطن، مع مسؤولين أميركيين في مجال مكافحة الإرهاب.
وذكر الوزير الجزائري أن «اللقاء كان فرصة لتقييم الوضع في المنطقة بشأن النزاع في كل من ليبيا ومالي، ومكافحة الإرهاب والتطورات الأخيرة لبعض الحركات الإرهابية في المنطقة. موضحًا أن الطرفين تطرقا إلى الإجراءات المتخذة بشأن عودة المحاربين الأجانب». مذكرًا بموقف الجزائر الثابت القائم على الحل السياسي والحوار الشامل والمصالحة الوطنية في ليبيا.
تعليقات