نظم عدد من شباب طبرق، اليوم الاثنين، تظاهرة في ميدان الشهداء وسط المدينة، للمطالبة بضرورة عودة العمل بالنظام الفيدرالي للبلاد، وإعادة تقسيمها إلى ثلاثة أقاليم متساوية في الحقوق والواجبات، كما كانت إبان عهد الاستقلال.
وقال سيف النصر الشهيبي أحد الشباب المتظاهرين والمطالبين بعودة النظام الفيدرالي لـ«بوابة الوسط»: «نحافظ كل عام على الخروج في نفس هذا اليوم لنرفع أعلام برقة لكي يصل صوتنا إلى كل من لا يسمع في طبرق وبرقة وليبيا عامة، بأن برقة نالت إستقلالها في 1 يونيو عام 1949 والتي تلاها إستقلال ليبيا في عام 1951 وبدأت بالنظام الفيدرالي بحيث تكون كل الأمور بالبلاد مقسمة على ثلاثة أقاليم».
ونفى الشهيبي أن يكون المطالبين بالعودة إلى النظام الفيدرالي إنفصاليين، موضحا أنهم «مجموعة شباب ولدينا رأي ونؤمن بالحرية والديمقراطية وعلى كل الجهات في ليبيا أن تعرف بأن النظام الفيدرالي هو الأنسب لحالة ليبيا الحالية فلأبد من أن تتقسم خيرات البلاد على ثلاثة أقاليم ولكل أقليم رؤية وفكرة عليه أن ينفذها وأن ينهض بأقليمه ومن ثم دولته».
واعتبر الشهيبي أن «برقة حُرمت وظلمت كثيرا من نظام القذافي حتى من أبسط حقوقها في المناصب السيادية للدولة والبعثات الخارجية والدبلوماسية والسياسية وحقوق الدرسات العليا والعلاج المجاني على نفقة الدولة»، مشيرا إلى أنها «دفعت الثمن غاليا وفقدت أكثر من نصف تعدادها في معتقلات العقيلة والبريقة وغيرها المقامة من الحكومة الإيطالية إبان إحتلالها لبرقة وليبيا عام 1911».
ونوه الشهيبي إلى أن المشاركين في التظاهرة سيخرجون للتظاهر من جديد في ذكرى استقلال برقة في الأول من مايو المقبل، داعيا الجميع إلى مشاركتهم في التظاهرة.
تعليقات