دان مجلس النواب الليبي «بأشد العبارات الهجمات الإرهابية الجبانة» التي استهدفت كنسيتي ماري جرجس في طنطا والكنيسة المرقسية في مدينة الإسكندرية، اليوم الأحد، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وتقدم المجلس، في بيان، بالتعازي إلى مجلس النواب المصري وكافة أبناء الشعب المصري وأسر الضحايا متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين جراء الحادثين، معلنًا عن تضامنه ودعمه الكامل لمصر «رئاسة وحكومة وشعبًا في مصابها الجلل وفي حربها الضروس ضد قوى الإرهاب والتطرف التي تضرب دول العالم كافة ومصر خاصةً لمواقفها الحازمة للقضاء على هذه الجماعات المتطرفة».
وجاء في البيان: «وفي الوقت الذي يدين فيه مجلس النواب الليبي هذه الأعمال الإرهابية، نؤكد على موقفنا الثابت من جميع الجماعات الإرهابية التي تنسب نفسها للإسلام والإسلام منها براء، لما عانته وتعانيه بلادنا ليبيا من الإرهاب والتطرف الذي تحاربه قواتنا المسلحة رغم تخاذل المجتمع الدولي وحظر التسليح عن الجيش الليبي».
ودعا مجلس النواب الليبي في ختام بيانه «الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى ضرورة رفع حظر التسليح عن الجيش الليبي للقضاء على الجماعات الإرهابية التي تنطلق بفكرها المتطرف لاستهداف دول العالم والبشرية جمعاء دون استثناء».
تعليقات