دان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني حادثا تفجير كنيستين في محافظتي الغربية والإسكندرية المصريتين اليوم الأحد، واصفًا الحادثين بـ«الجريمة البشعة».
وقال المجلس في بيان له اليوم الأحد: «نقدم أحر التعازي والمواساة إلى أهالي المواطنين الأبرياء الذين سقطوا نتيجة لهذه الجريمة البشعة بينما كانوا يؤدون شعائرهم في سكون وطمانينة».
واستهدف انفجاران مواقع لاحتفالات المسيحيين بـ«أحد السعف» (الشعانين) في مصر اليوم؛ الأول في كنيسة بمدينة طنطا وأسفر عن مقتل نحو 30 شخصًا، والثاني قرب كنيسة بوسط الإسكندرية أدى إلى سقوط 11 قتيلًا بينهم شرطيين وإصابة آخرين.
وأضاف بيان المجلس الرئاسي: «نحن في ليبيا نعي جيدًا خطورة الإرهاب الذي لا يفرق بين دين ودين ولا بين إنسان وإنسان .. هذا الوحش المتغول لا يعرف سوى الخراب والدمار فقد اكتوينا بناره ولا نزال نعاني آثار هذه الحوادث المفجعة».
واعتبر المجلس في بيانه أن الحادثين لن ينالا من «النسيج الوطني المصري المتماسك».
تعليقات