قالت وزارة المالية بحكومة الوفاق إن العجز فى موارد ميزانية الربع الأول من العام الجاري بلغ حوالي 3.4 مليار دينار، لافتة إلى أن أهم المختنقات التي واجهتها في العجز المالي ناتجة عن عجز الموارد النفطية بنسبة 44% بقيمة 2.39 مليار دينار حيث كانت الإيردات المقدرة تصل إلى 5.42 مليار عن المبالغ المقدرة سابقًَا.

وأضافت الوزارة، في بيان حول موقفها المالي للفترة ما بين 1 يناير و حتى 27 مارس من عام 2017 بشأن تنفيذ الترتيبات المالية، أن بند دعم المحروقات بلغ 1.05 مليار دينار بما يعادل 66% من المبلغ المستخدم للباب الرابع بالميزانية.

وأشارت إلى أن الباب الأول تضمن صرف 237 مليون دينار قيمة رواتب المؤسسة الوطنية للنفط من يناير حتى مارس من العام الجاري.

وأكدت الوزارة فى بيان وجداول حصلت «بوابة الوسط» على نسخة منها أن تدني الإيرادات الواجب تحصيلها لهذه الفترة بشكل واضح يرجع إلى عدة أسباب من بينها، العجز في الإيرادات النفطية بسبب انخفاض مستوى الإنتاج الذي يعود لانعدام الاستقرار الأمني، فضلا عن هبوط الأسعار في الأسواق العالمية.

وأضافت أن تدني الإيرادات يرجع أيضًا إلى تراجع الرسوم الجمركية بسبب خروج العديد من المراكز الجمركية عن سيطرة مصلحة الجمارك، فضلا عن تدني معدلات فتح الاعتمادات المستندية لمزاولي الأنشطة الاقتصادية والعجز في رسوم الخدمات العامة.

وكشف البيان إلى أن العجز في إيرادات الاتصالات وصل إلى 100%، حيث قدرت الإيرادات المعتمدة بـ162 مليون، بالإضافة إلى عجز مماثل لأرباح مصرف ليبيا المركزي؛ إذ كانت الإيرادات المعتمدة للفترة نفسها تصل إلى 75 مليون دينار.