قال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن بلاده تتابع باهتمام حالة الصحفي بوكالة «فرانس برس» عبدالله دومة الذي قالت إنه رغم الإفراج عنه لايزال تحت الاستجواب من قبل الشرطة في بنغازي.
وقال الملحق الصحفي في السفارة الفرنسية بليبيا لـ«بوابة الوسط» الثلاثاء إن الناطق باسم وزارة الخارجية أكد أن «الصحفي عبدالله دومة لا يزال تحت الاستجواب من قبل أجهزة الشرطة في بنغازي، وذلك بسبب تغطيته لحفل موسيقي ضم النساء والرجال».
وأضاف الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية: «لقد حشدنا طاقتنا إلى غاية إطلاق سراحه نهائيًا، وإننا نؤكد من جديد التزامنا، في جميع أنحاء العالم، بحرية الصحافة وبحماية الصحفيين».
وأبدت إدارة وكالة «فرانس برس» قلقها لتوقيف دومة، ودعت سلطات بنغازي إلى الإفراج عنه بلا تأخير ومن دون توجيه أي تهمة إليه.
وقالت الوكالة إن جهاز مكافحة الإرهاب في بنغازي اتصل مساء السبت الماضي بدومة طالبًا منه التوجه إلى المقر العام للجهاز للإجابة عن بعض الأسئلة. وعند قدومه إلى المقر طلب شرطيون من أفراد أسرته الذين رافقوه العودة إلى منزلهم وعدم انتظاره لأن عبدالله بات موقوفًا، حسبما أكد أحد أقاربه. وأضافت أنه لم يجر إعطاء الأسرة أي توضيحات، لكنه أشار إلى أن عبدالله أوقف مجددًا بسبب تغطيته الحفل.
ونُظِم الحفل الموسيقي في إطار «ساعة الأرض» العالمية بدعوة من «الصندوق العالمي للحياة البرية» ونشرت «فرانس برس» صور دومة.
تعليقات