اتهم المجلس العسكري لـ«ثوار الزنتان» القيادة العامة للجيش الليبي بانتهاج استراتيجية تشكيل قوة تختلف جذريًّا عن رؤية وأهداف ثورة 17 فبراير، ودعاها إلى مراجعة قرارات تعيين «رموز النظام السابق» في مناصب عسكرية وأمنية رفيعة، محذرين من «أن محاولة استمالة القبائل لتكوين تحالفات عسكرية ستزيد من انقسام وتشظي الوطن».
وأكد المجلس في بيان أصدره مساء الخميس عقب اجتماع قيادات من المجلس العسكري لثوار الزنتان وضباط في الجيش من بينهم العقيد العجمي العتيري وأسامة الجويلي «قيام القيادة العامة للجيش الليبي بإصدار قرارات بتعيين شخصيات من النظام السابق في مناصب عسكرية وأمنية رفيعة».
وأشار المجلس إلى «أن التغيير المسلح الذي حدث في 17 فبراير كان ضد نظام أفسد كل مناحي الحياة في ليبيا ولم يكن ضد قبيلة أو مدينة، وبأن الجميع شركاء في الوطن، ومتساوون في الحقوق والواجبات».
تعليقات