التقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي فائز السراج على هامش أعمال القمة العربية المنعقدة في منطقة البحر الميت بالأردن اليوم الأربعاء.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، جرى خلال اللقاء بحث «العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وعدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة».
حضر اللقاء من الجانب السعودي الأمير خالد بن فيصل بن تركي سفير السعودية لدى الأردن، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ومن الجانب الليبي، الوفد الرسمي المرافق للسراج في القمة.
وفي كلمته أمام القمة، قال السراج: «لن يكون هناك حسم عسكري من أي طرف وأي معركة تفتعل سيكون فيها الرابح خاسرًا»، مشيرًا إلى أنه لم يأت لقيادة حكومة حرب بين الليبيين بل كلف بإدارة توافق لجمع الليبيين على كلمة سواء.
وأضاف أن «العالم شهد على النتائج الباهرة التي حققتها قواتنا المسلحة في مدينة سرت ضد تنظيم (داعش) تحت قيادة حكومة الوفاق الوطني». وحيا كل «الأبطال والشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن، في مواجهة هذه التنظيمات في كل مدن ليبيا دون استثناء».
كما دعا السراج الفرقاء السياسيين للجلوس على طاولة الحوار والكف عن لغة التهديد والتصعيد العسكري والاحتكام إلى لغة العقل، مشددًا على أن «الاتفاق السياسي الليبي أصبح أساسًا للتسوية السياسية لخلق أرضية للاستقرار وليهيئ المناخ لإنهاء الاستحقاق الدستوري».
تعليقات