أعلن وزير الخارجية الإيطالي، أنجيلينو ألفانو، أن بلاده تعول على موقف روسي بناء في سياق جهود المجتمع الدولي لتسوية الوضع في ليبيا، مشيدًا بدور موسكو خلال مشاركتها في المشاورات التي عُقدت في روما قبل توقيع الاتفاق السياسي الليبي، وكذلك في فيينا ونيويورك.
وقال ألفانو في تصريح صحفي إلى وكالة «سبوتنيك» الروسية نشرته صباح اليوم الاثنين: «نحن على قناعة بأن أعمالاً منسقة للمجتمع الدولي يمكن أن تؤثر على الوضع، ونعول بهذا الصدد على موقف موسكو البناء، التي أظهرت دائمًا دعمها الاتفاق السياسي في ليبيا وفقًا لصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن الدولي».
وأشار إلى أن التعاون مع روسيا بشأن ليبيا «يأتي بوتائر حثيثة»، مضيفًا أنه «تدل على ذلك ليس فقط الاتصالات الثنائية الكثيرة، بل ومشاركة موسكو في كافة الاجتماعات على المستوى العالي حول الملف الليبي. أعني المشاورات في روما، التي جرت قبل أيام من التوقيع على الاتفاق السياسي الليبي، وبعد ذلك في فيينا ونيويورك».
واعتبر الوزير الإيطالي أنه «لا يمكن إلا أن نرحب بكل مبادرة من شأنها تشجيع الأطراف على الاتصالات والمساهمة في المصالحة الوطنية في إطار الاتفاق السياسي الليبي. وليس روسيا فحسب، بل والمجتمع الدولي بأسره يعمل على ذلك من أجل أن تكون العملية شاكلة أكثر، وأن تعمل المؤسسات بشكل أفضل».
وشدد وزير الخارجية الإيطالي في تصريح بالقول: «إننا لا يمكن أن نسمح بأن تغرق ليبيا في الفوضى من جديد، خاصة نظرًا لتكرار الحالات السلبية المتعلقة بالإرهاب وتهريب البشر».
تعليقات