قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز إن الأزمة الليبية أعطت دفعا لحركة الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء.
وأضاف ولد عبدالعزيز، خلال مؤتمر صحفي عقده في نواكشوط فجر الخميس، أن دول المنطقة قادرة على تحمل مسؤولياتها في توفير الأمن في حال ترك القرار لها، في إشارة ضمنية إلى ما سماها تدخلات دولية تمنع ذلك.
وفي السادس من فبراير الماضي، أعلن قادة بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد، خلال قمتهم الأخيرة في العاصمة المالية باماكو، عزمهم على تشكيل قوة للتصدي للجماعات الجهادية التي تنشط في الصحراء الكبرى.
ورجح إعلان اندماج أربع جماعات إرهابية ناشطة في منطقة الساحل الأفريقي، بينها تنظيما المالي «إياد أغ غالي» والجهادي الجزائري مختار بلمختار، فرضية الأنباء التي تحدثت عن مقتل هذا الأخير في ليبيا.
وأعلنت الجماعات الإرهابية في مالي، اندماجها في تنظيم واحد تحت اسم «نصرة الإسلام والمسلمين»، وفق المدعو إياد أغ غالي زعيم الحركة الجديد، وفي فيديو نشرته وكالة الأخبار الموريتانية المستقلة يوم الجمعة، ظهر إياد أغ غالي زعيم «أنصار الدين» سابقًا متوسطًا «أمراء» التنظيمات الأخرى: يحيى أبو الهمام أمير منطقة الصحراء، ومحمدو كوفا أمير كتائب ماسينا، وأبو عبد الرحمن الصنهاجي قاضي منطقة الصحراء، والحسن الأنصاري نائب أمير «المرابطون».
تعليقات