أعلن مجلس أعيان بلدية مصراتة للشورى والإصلاح رفضه تدخل أي طرف من خارج المدينة بما في ذلك «ضيوفها» في شؤونها الداخلية أو الحديث باسمها.
كما رفض أعيان مجلس البلدية في بيان أصدروه ليل الثلاثاء الاعتداء على مؤسسات الدولة وقفل الطرق وتغيير أي جسم شرعي إلا بالطرق الديمقراطية، مؤكدين على حق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي.
وأعلن رئيس المجلس العسكري مصراتة إبراهيم بن رجب ليل الثلاثاء إسقاط المجلس البلدي مصراتة، مطالبًا كافة القطاعات العاملة بالمدينة الاستمرار في تأدية أعمالها الخدمية بشكل طبيعي وإيقاف تعاملها مع المجلس البلدي.
من جانبه قال المجلس البلدي مصراتة في بيان مقتضب نشره على صفحته بموقع «فيسبوك» إن المدينة تشهد نوعًا من الفوضى واللغط تقوم بها مجموعة لا تمثل كافة أطياف المدينة «وتريد فرض رأيها بالقوة وبطريقة غير مقبولة».
إقرأ أيضًأ: المجلس العسكري مصراتة يعلن إسقاط مجلسها البلدي
وأكد المجلس مصراتة البلدي «أنه مستمر في عمله ولن يرضى بالتعدي على شرعية من انتخبوه لإدارة المدينة بطريقة سلمية وحضارية»، معربًا عن رفضه القاطع لـ«تزعم وتدخل ضباط عسكريين في الشؤون المدنية للمدينة».
وتشهد مدينة مصراتة خلافات حادة خلال الأيام الأخيرة بين الفاعلين الرئيسيين في المدينة على المستويين السياسي والأمني ممثلين في المجلس البلدي ومجلس الحكماء والشورى والتجمع السياسي لنواب مصراتة بشأن التطورات السياسية والأمنية الأخيرة التي تشهدها البلاد والعاصمة طرابلس.
تعليقات