طالب المجلس الأعلى للدولة بضرورة مخاطبة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بشأن ما وصفها بـ«انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب» ارتُكبت في بنغازي مؤخرًا.
جاء ذلك خلال اجتماع تشاوري طارئ عقده رئيس المجلس الأعلى للدولة عبدالرحمن السويحلي، اليوم الأحد، مع عدد من أعضاء المجلس بحضور النائب الثاني للرئيس ومُقرر المجلس في العاصمة طرابلس.
وقال المجلس في بيان نشره عبر صفحته على «فيسبوك» إن الاجتماع ناقش مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، خاصةً موقف مجلس الدولة من الأحداث الأخيرة في طرابلس وبنغازي.
وأشار البيان إلى «ضرورة مخاطبة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب التي ارتُكبت من قبل قوات عملية الكرامة في بنغازي مُؤخرًا».
وفيما استنكر الاجتماع ما وصفه بـ«الأعمال الإجرامية الوحشية»، فإنه استهجن «تصاعد خطاب الكراهية والعنف في البلاد».
واتفق المجتمعون، وفق البيان، على «إصدار بيان يُدين هذه (الجرائم) ويُشدد على ضرورة محاسبة مُرتكبيها، والتأكيد على نبذ العنف واللجوء إلى الحوار والمصالحة الوطنية كسبيل لحل الأزمة الليبية».
تعليقات