دان المجلس البلدي بمصراتة ما صدر عن بعض المتظاهرين الجمعة الماضي بالعاصمة طرابلس، من دعوات للكراهية وبث الفتنة، والمناداة بحكم عسكري، مستنكرًا ما ورد في بيان المجلس الرئاسي الذي وصف هذه الدعوات بحرية الرأي والتعبير.
وقال المجلس في بيان بعد اجتماع طارئ ليلة السبت - الأحد: «نؤكد دعمنا الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم 15 مارس الماضي، بشأن تأمين العاصمة طرابلس، ونطالب المجلس الرئاسي بالإسراع في إصدار التكليفات للوحدات العسكرية والأمنية».
وأضاف: «نحمل المجلس الرئاسي المسؤولية الكاملة لما وصل إليه حال البلاد من تدهور للأوضاع، بسبب عدم تطبيق الترتيبات الأمنية وفقًا لما نص عليه الاتفاق السياسي، ونطالبه باتخاذ خطوات عاجلة».
كما دان المجلس هجوم بعض المسلحين على مقره، وأكد أن تحقيقًا فتح بشأن الحادثة، وطالب بسرعة القبض على المجرمين وتقديمهم إلى العدالة.
كما أكد أن من وراء هذا التأجيج ومحاولة إقحام المدينة في صراعات دموية، هي جهات أيديولوجية فكرية وجهات خارجية، تسعى للسلطة وفرض رأيها وأفكارها بالقوة.
وأضاف البيان: «نجدد رفضنا القاطع لعسكرة الدولة وعودة الحكم الدكتاتوري الاستبدادي، الذي يؤدي بالبلاد إلى المزيد من الحروب والصراعات».
تعليقات