أكدت مديرية أمن طرابلس، مساء اليوم الأربعاء، أنها «تسلمت القرية السياحية والمناطق المحيطة بها وقامت بتأمينها بالكامل» وذلك «بالتنسيق مع مديرية أمن جنزور وبالتعاون مع أهالي المنطقة والثوار»، بحسب ما نشرته عبر صفحتها على موقع «فيسبوك».
وطمأنت مديرية أمن طرابلس «المواطنين أهالي وسكان مدينة طرابلس»، مشيرة إلى «أن الوضع الأمني الآن تحت السيطرة»، كما نبهت على المواطنين بـ«ضرورة توخي الحيطة والحذر، حفاظًا على سلامتهم».
كما نوهت مديرية أمن طرابلس إلى أن «العمليات الأمنية والعسكرية الجارية في طرابلس ضد مجموعات خارجة عن القانون كانت طوال الأشهر الماضية تزعزع الأمن وتحرض على الفوضى وعدم الاستقرار» موضحة أنه «كان الواجب استئصالها ومحاربتها حتى تستقر العاصمة وينعم أهلها بالراحة والأمان».
ونقلت وكالة الأنباء الليبية في طرابلس عن مصادر أمنية، اليوم الأربعاء، «أن وحدات من الأمن المركزي بوسليم والفرقة الأمنية الأولى ومديرية أمن طرابلس بسطت سيطرتها على القصور الرئاسية وفندق وقاعات ريكسوس التابعة لحكومة الوفاق الوطني، الواقعة بمنطقة باب بن غشير بطرابلس».
كانت مديرية أمن طرابلس أعلنت في بيان لها أمس الثلاثاء، «تطهير منطقة حي الأندلس الكبرى من الخارجين عن القانون»، مؤكدة أنها «لن تتوقف حتى يتم تطهير المنطقة بالكامل من العابثين والمعرقلين لعمل مراكز الشرطة والنجدة والمرور، وبسط الأمن وتحقيق الأمان بالمنطقة».
تعليقات