جدد أعيان ومؤسسات المجتمع المدني لقبائل الطوارق في مدينة سبها التزامهم بدعم جهود بناء الأجهزة الأمنية من أجل إرساء الأمن والاستقرار، مؤكدين على التزامهم بكل البيانات السابقة الصادرة عنهم بشأن رفع الغطاء الاجتماعي عن المجرمين والخارجين عن القانون.
وأشار أعيان ومؤسسات المجتمع المدني لقبائل الطوارق في بيان أصدروه، اليوم الأربعاء من منطقة الطيوري، إلى «تشكيل غرفة أمنية مشتركة بالتعاون مع الجهات المختصة في مدينة سبها، وتم منحها كافة الصلاحيات من أجل حفظ الأمن».
وأوضح البيان أن أهداف الغرفة وعملها «يتضمن القضاء على الحرابة والجريمة المنظمة وغير المنظمة، والقضاء على ظاهرة انتشار الخمور والمخدرات والدعارة، وكذلك خلق بيئة أمنية في مدينة سبها التي فاقت غيرها من المدن في انتشار الجريمة» بحسب البيان الذي عد الخطة أنها «من أجل دعم الجيش والشرطة».
وتعهد أعيان ومؤسسات المجتمع المدني للطوارق في بيانهم بالمساهمة في «إخماد الفتن بين أبناء الوطن الواحد والمدينة الواحدة»، معلنين تبرؤهم «من كل ذي يد عابثة بأمن الوطن والمواطن، ومن كل من ينتسب إلينا ممن أسهم أو مارس الحرابة والجريمة».
وقال نائب آمر الغرفة الأمنية المشتركة رئيس عرفاء همة محمد لـ«بوابة الوسط» إن عددًا من شباب حي الطيوري «من مدنيين وعسكريين وشرطة تنادوا لتشكيل الغرفة يحركهم وازعهم الديني والأخلاقي والوطني من أجل استتباب الأمن وبث الطمأنينة بين الناس من أجل تشكيل هذه الغرفة الأمنية لحماية المواطن وعرضه». مطالبًا الجميع بالتعاون مع الغرفة والمساهمة في دعم تأسيس جيش وشرطة على أسس صحيحة وعقيدة تابثة.
ورصدت عدسة «بوابة الوسط» انتشار عدد من منتسبي الغرفة في الطريق الزراعي لمدخل سبها الجنوبي من ناحية القرضة، في عملية تفتيش على السيارات وإثبات ملكيتها، وقامت مجموعة من منتسبي الغرفة بالقبض على 24 مهاجرًا غير شرعي اليوم الأربعاء في إحدى المزارع من جنسيات غينيا والسنغال.
تعليقات